المجلس الأعلى والفضيلة رمز الانتهازية السياسية

كشفت الإحداث السياسية معدن وجوهر كل المكونات السياسية في العراق حيث كانت السبع سنين الفائتة مختبر تفحص وتمحيص لكل الهويات السياسية الفاعلة في المشهد السياسي العراق فكانت وللأسف نسبة عالية جدا بل فوق من العالية من هذه المكونات السياسية تمتلك مميزات وعلامات وماركات مسجلة باسمها لصناعة الويلات لهذا الشعب لمسكين فكل حزب آو تنظيم تواجد في العملية السياسية العراقية وبالخصوص من الأقطاب المعروفة سوى كان بصبغة دينية كما يدعي أو بصبغ علمانية كما يسمون أنفسهم أو بلون قومي فللأسف عندما تدقق بالمشهد العراقي أو على الأكثر بدون تدقيق ستجد من السهول جدا أخطاء بل كوارث بعدد الحصى والرمال لكل هذه الأحزاب المكون البائس للون العملية السياسية القبيح ولو بحثت لمدة ألف سنه وبلا مبالغة عن حسنة واحدة بالتحديد لها لما وجدت فمثلا لا على سبيل الحصر استوقفتني المواقف الأخيرة للمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة بعد تهيكل الائتلاف الوطني وذلك بسبب انضمام الصدريين للمالكي فقد افرز هذه التهيكل بهذا الائتلاف المهيكل أصلا حيث برز وجه جديد لحزب الفضيلة والمجلس الأعلى وهذا علاما اعتقد أقبح جدا من الأوجه التي رأينا فيها هولاء فبالأمس شاهدنا خاص في فترة الانتخابات كيف كان عمار الحكيم يحذر الناس من انتخاب البعثية وكيف تباكوا بدموع التماسيح على ضحايا البعث ومارسوا التمثيل واظهروا أوراقهم بالخصوص السيستاني والذي لعب دور الإمعة و بإتقان موجهه الناس ومحذرهم من انتخاب علاوي لأنة بعثي وعندما دارت الدفة وجدوا أنفسهم بحاجة لإياد علاوي والبعث فكان البعث بالنسبة لهم حمام سلام وضحايا سنيين البعث كذبة إعلامية لتشويه السمعة فهاهي الانتهازية تأخذ من ملامح وجه عمار الحكيم الأنثوي ووجه اليعقوبي المصفر حزنا على الكرسي ملامح جديدة
خيري الوراق

http://www.iairaq.com/vb/t23633.html#post105939

» تقاذف الاتهامات بين وكيل السيستاني واعضاء المجلس الاسلامي الاعلى في صلاة الجمعة
» استمرار الصراعات السياسية يوقظ خلايا الانقلابات
» ثورة الخدمات قد تقضي على العملية السياسية برمتها..!
» السيد كمال الحيدري يؤكد عدم صحة العملية السياسية وفساد قادتها
» رغم فشل مرشحه ... المجلس الاعلى انتصر وخسر غادروه وخاذلوه