منتديات احباب (love 4 ever)
https://i.servimg.com/u/f28/13/98/51/68/reg110.gif
منتديات احباب (love 4 ever)
https://i.servimg.com/u/f28/13/98/51/68/reg110.gif
منتديات احباب (love 4 ever)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك زائر فى منتديات احباب (love 4 ever) نتمنى ان تقضى وقتا ممتعا معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مغامرات جاكى شان م1   البوم رولا زكي   ولاد العـــــــم - DvdScr     PoKéMoN  S: 01

 

 جيش المهدي بين العقيدة والرذيلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السكون
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 32
نقاط : 94
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/08/2010

جيش المهدي بين العقيدة والرذيلة Empty
مُساهمةموضوع: جيش المهدي بين العقيدة والرذيلة   جيش المهدي بين العقيدة والرذيلة Emptyالسبت أكتوبر 23, 2010 9:26 pm

كان لتاسيس جيش عقائدي في مرحلة ما بعد سقوط طاغية عاث في الارض فسادا ضرورة حتميا لحماية المعارضين المعروفين لذلك الطاغية من اذنابه ولابعاد الخطر عن المرحلة ومستجداتها وما سينتج عنها في مصلحة المتضررين من ابناء الشعب العراقي من الناحية الثانية .

فتطلبت المرحلة رص صفوف المظلومين والمهمشين والمنكوبين الذين يمثلون الغالبية العظمى من هذا الشعب لكي لا تسمح لعودة اي نوع من انواع التسلط البعثي والزحف او التسلق من قبل عناصره المعروفين بالتلون ومد الاعنق وبعد ذلك الاذرع لكي ينال من ما ستكسبه هذه الطبقة من امن على الاقل وامان او فتح افاق جديدة للعيش الذي يحلم به الابناء للتمتع بخيرات هذا البلد ولو بالحد الادنى بعد ان حرمت هذه الاغلبية من ابسط انواع المستلزمات الحياتية .

وهكذا كان السعي من اجل بناء جيش عقائدي يمكنه ان يحقق ذلك كما تحقق للذين ظلموا وتركوا ديارهم واهليهم وعاشوا حياة الغربة والتشرد ليعودوا بتضحيات جديدة في جيش مسلح بعد ما حاربوا وقاتلوا على جميع الصعد للمساهمة في اسقاط هذا الطاغية والخلاص من اعوانه واذنابه وحماية مكتسبات جديدة يمكن ان يساهموا في صنعها . ولكن هل نجح ذلك ؟

كان بالمقابل ان تجمع فتاة ذلك النهج والسائرين عليه ومنالتقت مصالحهم الفكرية او العقدية او السياسية معه للقيام بتشكيل جيش بتسميات تبدو عقائدية لصد العملية وارباكها والحيلولة دون استكمال صورتها للمحافظة على صورة ذلك المد العنصري وبالتالي تشويه ما يمكن تشويهه للصورة الجديدة ومحاولة اعادة الماضي .

وكان تاسيس جيش المهدي كواحد من الضروريات والتي لاقت تاييدا او قبولا من الاساط الشيعية بشكل خاص بالرغم من التحفظات والتوقعات والاخطاء التي وقعت به تجربة تاسيسه ولكنه اخذ يمتد بشكل سريع وهذا الامتداد وهذه السرعة اوقعته بالكثير من المشاكل والسلبيات التي نوه البعض عليها وانتقدها البعض الاخربل وعارضها اخرون ومن داخل البيت الشيعي . ولكن كل ذلك استمر بحجة الضرورة واحكام تلك الضرورة وخصوصا بعد ما اوغل اولئك بالدم الشيعي وراحو يذبحون الابناء ويقتلون الاباء وينهبون ويبطشون بطرق لم يكن لها مثيل بابشع ما قدمته الاقوام المتخلفة واكلوا لحوم البشر وبما لم يخطر على بال ولم تسمعه اذن ولفترة امتدت لعامين تقريبا كانت لم يصدق البعض انها على خلفية طائفية وراحت الناس كل يفسر حالته او مايسمع من حالات على احتمالات اخرى لما للعراقيين من اختلاط وارتباط وعدم ورود مثل هذه الافكار على بال احد حتى امتلا نهر دجلة في الصويرة والمدائن بالجثث وما ظل متفسخا على طريق بغداد كربلاء وما غيب على طريق بغداد الاردن وسوريا وغيرها الكثير في ديالى وصرخات اهالي نينوى وتلعفر .

حتى افاق الجميع على كابوس اسمه الطائفية والقتل على الهوية وكانت المرجعية تبعد الشبهة وتنهي عن الرد حتى وصل الامر الى ان قال السيد السيستاني بعد ماضج الناس : ( اذا قتلت وكان قاتلي سنيا فلا يعني ان السنة قتلوني ) وبهذا المعنى كان الرد ليس على اساس طائفي وكادت الفرصة تفلت من بين ايدي مروجي هذه التجارة ليقوموا بعمل يفجر هذا وبعد ان تغلغل الكثير من عناصر البعث وابناءهم وعناصر المؤسسات الامنية الصدامية داخل تلك الجيوش .

ولا اريد الحديث عن جيوش ( المقاومة ) وهم ابعد من يكون على مقاومة محتل او تحرير بلد واقرب الى قتل الابرياء واثارة الفوضى واستمرار ذلك النهج الصدامي بابشع صوره وفي خدمة الحركة الصهيونية واعداء الامة مهما قالوا ومهما ادعوا فان اعمالهم تصبوا في ذلك المصب .

وحديثنا عن جيش المهدي الذي ساهمت به العناصر المؤمنة الملتزمة بدينها ودنياها لتصد الاعتداء وتحمي الفقراء حتى انتهت بقتلهم وتشريدهم وتسليبهم وبعدت طرق دون اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الهدف الذي اسس من اجله حتى بات اليوم عناصر هذا الجيش من الجهلة والاميين واصحاب السوابق والذين يسمون باسماء امهاتهم او اخواتهم او زوجاتهم ليعيثوا في الارض فسادا ويضيع ذلك الاسم المقدس ( المهدي عج ) بين هذه الاسماء ولكن ...

لماذا يصر الذين لم يغادروا هذا التيار بالدفاع عن هؤلاء المجرمين ولم يعيدوا حساباتهم او يعترفوا بكل ما يحدث من جرائم يومية مستمرة حتى هذه اللحظة وفي المناطق الشعبية والشيعية على وجه الخصوص ولم يتخذوا الاجراءات الرادعة بل راحوا يطالبون باطلاق سراحهم والتوقف عن اعتقالهم وصاروا مناضلين وقيادات ولهم اتباع واذناب .

ونبشر السيد مقتدى وليتحمل وزرهم ووزر اعمالهم وجرائمهم وليسال عن التفجيرات باللاصقات والقتل اليومية بالكواتم ومن وراءه ولا براه الذمة عن كل الذي حدث من تعذيب واختطاف وابتزاز وقتل وانا واحد منهم وفي مكاتبهم المعلنة وبعلم قياداته وبعد ان شكونا الى نصار الربيعي نفسه وصلاح العبيدي ولم يتخذ الا اجراء مضحك ولازال الرفاق يعملون ويعبثون باسم جيش المهدي وقائدهم الذي قالوا عنه ( جندي وسرحناه ) فماذا يقول السيد القائد الملهم .

والله من وراء القصد سيكون شاهدا ومحاسبا على كل كلمة نقولها وهو اقرب الينا من حبل الوريد .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جيش المهدي بين العقيدة والرذيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عدو المهدي الكربلائي:البشرى...تبا للبعثيين ::عاش ابن الحفافة..والله اكبر؟؟!! ..
» عبد المهدي الكربلائي وكيل السستاني في الفساد والافساد وظلم العباد
» قناة الفرات الطائفية تنتفض للزاني عبد المهدي الكربلائي باسلوب مخادع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب (love 4 ever) :: المنتدى العام :: القسم السياسى-
انتقل الى: