خلاف حاد بين تيار مقتدى والمجلس الايراني والفضيلة
يعقد الان اجتماع لما يسمى بالتحالف الوطني في مقر التيار الصدري لترشيح شخص يتولى منصب رئاسة الوزراء بغياب المجلس الاعلى وحزب الفضيلة , وصرح مصدر مسؤول لم يكشف عن اسمه ان سبب عدم حضور المجلس الاعلى والفضيلة هو بسبب مواقف التيار الصدري المتقلبه فبعد ان اجرى استفتاءا شعبيا - بحسب وصف الاخير – وتمخض عنه فوز ابراهيم الجعفري كمرشح لمنصب رئيس الوزراء , ولكن سرعان ماتغيير الموقف المقتدائي الى ترشيح عادل عبد المهدي المكنى عادل زوية الا ان هذا الموقف لم يدُم طويلا حيث تسربت اخبار في الاونه الاخيرة ان هذا التيار المتقلب قد راوده الحنين الى جلاده المالكي الذي طالما ملئ سجونه ومعتقلاته من شرذمة هذا التيار , حيث اكدت الاخبار ان تيار مقتدى اخذ في الايام القليلة الماضية حراك كبير واتصالات ولقاءات مستمرة ومتواصلة مع دولة الفافون لاجل عودة ترشيح دكتاتور العراق الجديد المالكي الى منصب رئاسة الوزراء وطبعا هذا الترشيح لابد ان يكون هناك ثمنا قبالة ذلك وهذا الثمن هو اطلاق سراح كل المجرمين من اتباع تيار مقتدى المجرم وبطبيعة الحال مادام الغاية والهدف هو المنصب والمنصب فقط فقد وافق جلاد التيار المقتدائي المالكي على شرط مقتدى وشرذمته مما اغضب هذا الموقف المتقلب والمتباين للتيار المقتدائي حلفاؤه في الائتلاف اللاوطني وخصوصا المجلي الاعلى الايراني والتابع الذليل لهم حزب الفضيلة مما ادى الى عدم حضورهم اجتماع اليوم في مقر التيار المقتدائي , ويُذكر ان الخلاف لم يقف عند حد الامتناع عن حضور الاجتماع بل وصل الامر الى القاء التهم والشتائم بين هذين الحزبين والتيار المقتدائي وذلك قبيل عقد الاجتماع .
منقوووول