بعد اللكمة الامريكية القاضية المالكي بين المحكمة او الاغتيال

الفضائح التي كشفها الموقع الامريكي «ويكيليكس» ماهي الا البداية، هذا الموقع يمثل جهة سياسية واظن انها مدعومة من الديمقراطيين فالوثائق متعلقة بفترة بوش ، والاعلان الان عنها يخدم الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس النصفية ، فقبل الكشف عن الوثائق الاخيرة استبقت الادارة الامريكية الامر بتسريب موقفها الداعم لعادل عبد المهدي والتخلي عن المالكي ، بل ان جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية صرح قبل ثلاثة ايام ان القول بان امريكا تدعم المالكي لهو اشبه بالخرافة.


نهاية المالكي اظن الاغتيال لا المحكمة لان اطرافا كثيرة ستتعرض للفضيحة بوصوله للمحكمة ، خاصة وان العراق الان عبارة عن مافيا سياسية ، واتوقع ان يكون قتلته ( المالكي ) من اقرب المقربين اليه على طريقة حتى انت يا بروتس ،و اظن ان الانقلاب كاجراء امريكي سيحدث بعد ملابسات عميقة وخلل امني غير مسبوق يرافق تشكيل سلطة الاحتلال الخامسة خاصة وان كرة الثلج تزداد سرعة تدحرجها في كل لحظة، و الاتهام لا يشمل المالكي فقط بل كل قائمته ، لان المالكي الواجهة لهذا الاتهام ، خامنئي قد سقط المالكي في لقائه الاخير لانه لم يستقبله كرئيس للحكومة بل كمرتزق من دون هوية ووطن في وقت كان هو بحاجة الى اظهاره بمظهر القوي في محيط عراقي يتوفر على كراهية غير مسبوقة لايران التي تعرف ذلك تماما ومع ذلك اصرت على غياب العلم العراقي .
ايران تعرف انه ورقة محترقة وهنالك صحفي سأل فيلتمان ان كانت هنالك تفاهمات تحت الطاولة بشان العراق بين واشنطن وطهران وبالطبع مهما كانت الاجابة يبقى الجواب الحقيقي داخل السؤال نفسه .
هنالك محاولة واضحة امريكية ايرانية لذر الرماد في عيون العراقيين تتمثل في جعل العراقيين يعتقدون ان هنالك صراعا سياسيا بارادات عراقية خالصة لا تخضع للابتزاز فحتى التصعيد الايراني ضد مسعود البرزاني مؤخرا كان مفتعلا وقد فهم ان ايران تضغط باتجاه دعم الاكراد للمالكي لكنه في حقيقة الامر يصب في سياسة خداع
العراقيين واستغفالهم والا ما الفرق بين المالكي وعبد المهدي فكلاهما من حاضنة واحدة ويمارس الزنى السياسي كامراة متزوجة من رجلين امريكا وايران