وجهان لعملة واحدة

وجهان لعملة واحدة

العملة شيء معروف الكل يضرب المثل به فيقال فلان وفلان وجهان لعملة واحدة والمقصود به انهم من نفس الصنف والمعدن فهما متشابهان وبهذا لو طبقنا المثل على مقتدى واصحابه من جهة والمالكي وحكومته من جهة أخرى فيكون وجهة الشبه بينهم كالتالي :
مقتدى واصحابه قتله بشكل معلن وصريح للكل من خلال افعال جيشهم المشؤوم والمالكي وحكومته الفاسدة قتلة ولكن من خلال حكومته ولكن بطريقة غير معلنه فهو يقصر ويتعمد ذلك من خلال عدم توفير الوجبة الغذائية والتي يعتاش اكثر العراقيين عليها وكذلك عدم توفير المستلزمات الطبية وبذلك الفقراء ليست لديهم الاموال لكي يتعالجوا بها خارج العراق وحتى داخله وكذلك تعريض الناس للخطر الدائم وخصوصا المتطوعين للجيش والشرطة فدائما يكون تقديمهم للوظيفه وتجمعهم وتكتلهم في الشارع وبذلك يكونون هدف سهل لمن يريد التفجير .

مقتدى واصحابه عملاء إلى جارتنا ايران بشكل غير رسمي فتمويلهم ايراني واضح والمالكي ايضا عميل ولكن بشكل رسمي والدليل عدم تحريك ساكن حول ابار الفكه النفطية والتي استولت عليها ايران ولاتزال تستولي على اكبر بئر في المنطقة .

مقتدى ينفذ مخططات ايران من خلال تصرفاته العشوائية والتي تحكمها المصلحة والمصلحة فقط وكذلك تأجيج الطائفية التي راح ضحيتها الشعب العراقي فقط والمالكي ينفذ مخططات ايران ولكن من خلال حكومته والسكوت على كل الاختراقات التي تقوم بها ايران بحق الشعب العراقي .

والكلام كثير ولكن نكتفي بهذا القدر لكي تكون الصورة واضحة لكل الشعب العراقي وخصوصا المثقفين منهم لكي يقودوا المجتمع إلى بر الأمان من خلال اطلاعهم على الحقائق وعليهم ان يركزوا على وحدة الصف بين مكونات الشعب العراقي لكي يتخلص من كل من يظلمه ويريد بالشعب الأذى والدمار والمشاكل .