العب شاطي باطي يا سيستاني... بس شوف إصبع صفية السهيل البنفسجي!!!

العب شاطي باطي يا سيستاني... بس شوف إصبع صفية السهيل البنفسجي!!!
صبراً فُدٍيتُكَ يا عـراقْ الفجـر آذن بانعتـاقْ


قسماً بصبرك في الوغى قسماً بكـل دم يراق


قسماً بواهب روحه قسمـاً بمن ركب البراقْ


قسماً بفاطمةَ الشهيـدةِ إنَّ يـومَ الثـأر حاقْ


قسماً بنوشةَ لا تروم سوى الشهادةِ من صداقْ


قسماً بكـل فتىً يجيش بصـدره حبُّ العراق


سنحيلها شعـواء تحـرقهم ضروساً لا تطاق


لعن الإله عصابةً صفوية عجماء ديدنها الشقاق


الله أكبر عزنـا الله أكبر يا عراق

ظهر جلياً في القسم الثاني من هذه المقالة أن المعاهد اليهودية الصهيونية والمخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع ومخابراتها قد استقطبت كثيراً من العملاء الخونة العراقيين على امتداد سنين طويلة للعمل معهم ضد وطنهم مرة باسم التحرير ومرة باسم الدمضراطية وأخرى باسم حقوق الانسان أو حقوق المرأة المضطهدة المحرومة من حقوقها الانسانية، وعلى ها الرنة اطحينج ناعم، فازدحم العملاء في مسارب هذه الدهاليز الخيانية يسارعون في حث الأمريكان والانكليز على تحريرهم، فلفقوا لهم الأكاذيب وهولوا من دكتاتورية حكم صدام والقبور الجماعية وأسلحة الدمار الشامل وغازات حلبجة واغتصاب النساء في سراديب أبو غريب وعطنطل مكينة فرم البشر وأحواض التيزاب، بل ولم يستح الخنزير عبد العزى حين قال للأمريكان إن الأسلحة الكيماوية مخبأة تحت بنايات المدارس في مدينة العمارة، ولم يتوقف شريط كذب الغزاة ودجل خونة العراق من أصحاب العمائم النتنة وتلفيقهم حتى الساعة، ومع كل هذه الخسة والرذالة والمهانة والعمالة للأجنبي الصارخة، فإنهم ما يزالون يلبسون أقنعة الوطنية والوصاية على مصلحة الوطن وحقوق الشيعة المضطهدة وهم ورب العرش العظيم كاذبون أفاقون دجالون مردة مضاريط عضاريط.
ويشهد الله إنني لم أكن معنيا في حياتي الشاقة الطويلة في الكاظمية وسامراء والنجف وكربلاء والكوفة وبعض المدن العراقية الجنوبية التي يوجد فيها الذئاب أكلة السحت والمال الحرام من وكلائهم، بتتبع عورات المرجعيات الفارسية الصفوية وزبانيتها الكُثُر من الأصول الإيرانية والأفغانية والهندية والبلوشية والآذرية بالرغم من إطلاعي المباشر على دجلهم وخداعهم لشيعة الجنوب وتزويرهم وكذبهم وأصول دعاياتهم في تلطيخ سمعة العرب من علماء المذهب والحط من علمهم، وخبرت خبرتهم البارعة في بث أكاذيب الدعايات السمجة الملفقة بين البسطاء الغفلاء من الشيعة حول هؤلاء العلماء أيام محسن الحكيم الفارسي وقبله وانتهاءاً بالأئمة من آل الصدر الكرام، فلم أر أسرع منهم في الباطل وأجبن منهم في الحق وأكذب منهم في الحديث وأصدق منهم في النفاق واصطياد المال السحت باسم حقوق السيد وآل البيت. ومع كل هذا فنعود إلى الناحطة الفاحطة صفية السهيل فيقول الكاتب الأمريكي: "كل ذلك ممتع وغريب ولكنه يقودني بعيداً من سؤالي الأصيل: من هي صفية طالب السهيل؟ حسنأً، لقد قرأت مقالتها التي كتبتها في كانون الثاني من سنة 2003 قبل أن نشرع في التقدم للحرب والمنشورة تحت بيرق هذه الجماعة، ولذلك أرى أنه من المهم لنا أن نتذكر طبيعة الحالة النفسية لذلك الوقت والمناقشات التي كانت تجري".

الف الف شكر على الموضوع الرائع

بجد كنا محتجين موضوع زى ده

لــــــــــــــــ كـــــل تـــحــياتى ـــكـــ