فشل الاحزاب الاسلامية والقيادات الدينية

إن ما يجري على ساحتنا العراقية وما ألت إليه الأوضاع من سوء سببته الأحزاب الإسلامية منذ دخولها إلى سدة الحكم في السلطة , فهي من بدأت بنشر الطائفية من اجل مصالحها , وكانت الطائفية التي لازم نهجها الذي وَضُحَت معالمه الخبيثة غريب وطارئ على وطننا وعلى شعبنا العراقي , وكانت هذه الأحزاب غايتها الكرسي والسلطة فقط لا غير, والأيام السوداء التي مضت والتي لا زالت نعيشها هي اكبر دليل على صحة هذا الكلام , حتى إني أصبحت على قناعة إن هذه الأحزاب لا تتورع أو أنها تستغل عراقنا بكل شيء خدمة لمأرب حزبيه حركيه خالصة, وإنها مستعدة للتحالف مع الشيطان إن كان هذا التحالف سيخدم بقائها على كرسي الحكم , وإنها مستعدة للتنازل عن الحقوق العراقية مقابل ذلك أيضا, وما كانت وثائق كي كيليس إلا دليل على ذلك عندما كانت تلك الأحزاب في أوج تخبطها,,

بل إن الأشد والانكى هو استغلالها للإسلام والعقيدة الإسلامية , ودعونا نعلنها وبكل صراحة أن عقيدتنا الإسلامية السمجاء قد تم التلاعب بتا من قبل هذه الأحزاب الإسلامية وبالتواطى مع غاصبي المرجعية , وباتت هذه العقيدة المصيدة التي تصطاد الفرائس من الأطفال الأبرياء , وتجندهم لخدمة تلك الأحزاب وليس لخدمة الإسلام والمسلمين ,فهم يبثون في عقول الأطفال وإتباعهم المضللين الكراهية والحقد على كل من هو غير صدري أو دعوجي أو سيستاني أو بدري أو لا يناصر الأحزاب الإسلامية بحجة أنهم خون وكفار,هذه جريمة لا تغتفر وجريمة بحق الإسلام وسيحاسب كل من تعامل بهذه العقيدة وزورها وشكلها لمصلحته الذاتية أو الحركي هاو الحزبية أو الطائفية وسيحاسب عليها يوم القيامة حساب الكفار,
والله لكم كنا نتمنى إن نرى ميليشيات تلك الأحزاب يقاتلون الاحتلال بنفس الشراسة والقوة التي يقاتلون بها إخوانهم العراقيون والمسلمين
كل هذا هو فكر ضلالي وخاطئ وطارئ ولأنه طارئ فانه لن يدوم لأنه باطل , وها قد أدرك الشعب الذي عانى ويعاني الأمرين من إجرام الصدريين وغيرهم ونهجها وسياستها العقيمة المتخبطة أدرك انه خُدِعَ وغُرٌِرَ بيه وان تلك الشعارات المزركشة بالآيات ألقرانيه كانت ابعد ما تكون عن تعاليم القران, وان تلك الأحزاب والحركات الإسلامية ليست ألا حركات وأحزاب أغواها الشيطان ,
وتيقن الشعب أيضا أن هذه الأحزاب والتيارات جاءه بمباركة المرجعية الفاسدة في النجف الاشرف (السيستاني الزاني أبو اكرون) ودعم إيران فان بقيت تلك الأحزاب والتيارات الإسلامية على نهجها هذا فان التخبط سيبقى ملازما لها وبالتالي يعود بالأثر السيئ على الشعب كله لأنها في الحكومة, يجب أن يتغير هذا النهج وإلا فان التاريخ لن يرحمها وسيلفظها على الهامش, هامش سِيَر الحركات التكفيرية المنغلقة على الذات,على تلك الأحزاب الإسلامية أن تدرك أن التعاون ما بيننا كعراقيين
كما جميعا مسلمين ومسيحيين وبكل الفصائل والحركات والتيارات هي الوسيلة المثلى للانتصار على الاحتلال وبات لزاما ان تدرك هذه الشعوب ان هذه القيادات السياسية والدينية فاشلة وبات لزام ان تغير او تزاح عن طريق الاصلاح والحركات الاصلاحية وخاصتا القيادات الدينية الفاسدة التي راحت تؤسس الى تصنيم وتقديس شخوصها بعد ان قربت حولها الحواشي الفاسدة التي اصبحت فضائحها المخزية على اليوتوب واقرب مثال على هذا الامر السيستاني الزاني ابو اكرون الذي تستر على وكلائة ومعتمدية الذين اقترفوا تلك الجرائم بل قربهم منه اكثر عندما قاموا بتلك الفعائل المخزية ثم تلته فضائح مقتدى اللوطي الخائن بعدها ظهرة فضائح القيادات السياسية من وثائق كي ليكيس ثم فضيحة ابن المالكي مع بنات الهوىوغيرها من قيادات تلك الاحزاب والحركات

منقول

http://www.bladona.com/showt

hread.php?p=5606#post5606

» حرامية على الطريقة الاسلامية؟!