منابر ألظلاله تغضب الخالق وترضي الساسة

منابر ألظلاله تغضب الخالق وترضي الساسة




قد لا تغيب عن ذاكرة التاريخ ولو لحظه واحدة تلك الساعة التي وقف فيها الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين عليهم السلام لكي يجسد لنا معالم منبر الحق في وجهه طاغية زمانه فيقول أقول كلمات لله فيها رضا ولناس فيها صلاح على خلف منابر الضلالة وشاهدي الزور وعاظ السلاطين أمثال الكبنجي المنافق الذي يتبجح على منبر ألجمعه ويطلب النزاهة والكفاءة من ساسة لا يوجد لهم عنوان في مقياس النزاهة وهم والكفاءة كطرفي نقيض وقد نسى او تناسى هو ومرجع الزنا السيستاني أبو كرون انه هو الذي سلطهم على رقاب العراقيين فاستباحوا سفك الدماء العراقية وهم في مأمن من كل هذا أفلم يغض النظر مرجع الزنا السيستاني أبو كرون عن حكومة المالكي ابن الحفافه بالامس واليوم فبرميل النفط سعره ثلاثة وسبعون دولار علماً إن ما يصدره العراق أكثر من مليونين ونصف المليون برميل يومياً والعراقيين حفاة عراة يقتلهم العوز ينتف ريشهم الفقر فوزير النفط حسين الشهرستاني يعود لمرجع الزنا السيستاني ابو كرون بالحسب والنسب والاتجاة ...وشرفاء العراق يتضورون جوعناً يقتلهم الحرمان وانتم تعيشون حياة الأكاسرة والأباطرة و لا ينسينا الكلام عن النفط الحقوق الشرعيه التي تغص بها خزائن السيستاني مرجع الزنا ابو كرون والتي يدعم بها فضائحهم زبانيته أمثال مناف الناجي وفرقد القزويني ورعد الخالدي ...


منقول


http://janaalgre.com/showthread.php?p=24320#post24320post24320